ليونيل ميسي، كريستيانو رونالدو، وليبرون جيمس، ثلاثة من أعظم الرياضيين في التاريخ شاركوا يوم الأربعاء الحزين عندما تم إقصاء فرقهم من منافسات البلاي أوف.
يشترك الثلاثي في مسيرات رياضية قادتهم ليُعتبروا الأفضل في رياضاتهم، مع اقتراب ميسي من عامه الثامن وثمانين ورونالدو وجيمس بالفعل في أواخر أعمارهما الأربعينات.
تفوقهم على مدى العقدين الماضيين لا يُشكك فيه، وبالطبع ستظل هناك مناقشة حول من هو الأعظم أو ما إذا كانوا قد تجاوزوا الجيل السابق، مثل بيليه ومارادونا في حالة ليو وكريستيانو، أو مايكل جوردان في حالة جيمس.
ميسي قدم لمحات من البراعة في الدوري الأمريكي وتألق في موسمه الأول مع إنتر ميامي، حيث فاز بلقبين: كأس الدوري ودرع الداعمين في عام 2024.
ولكن يوم الأربعاء، تعرضوا لخيبة كبيرة عندما تم إقصاؤهم في نصف نهائي كأس الأبطال للكونكاكاف على يد فانكوفر وايتكابس.
في وقت سابق، في جدة، فشل النصر أيضًا في بلوغ نصف نهائي دوري أبطال آسيا، بخسارته 2-3 أمام كاواساكي.
واجه رونالدو خيبة أخرى كبيرة، حيث لم يفز بلقب رسمي منذ وصوله إلى السعودية، باستثناء كأس ودية.
على وسائل التواصل الاجتماعي، تعرض اللاعب البرتغالي لانتقادات شديدة بسبب بعض الأخطاء التي ارتكبها في المباراة.
أظهرت صور التلفزيون لقطات له وهو يتحدث مع نفسه في وسط الملعب، كما لو كان يحاول الرد على فشل فريقه، الذي على الرغم من استثمارات بالملايين، لم يحتفل بانتصار كبير مع كريستيانو في صفوفه.
كما كانت الحظوظ تحالفت لتجعل آخر أعظم الرياضيين يتعرض لإقصاء يسلط الضوء على مستقبله القريب.
ليبرون جيمس وفريق لوس أنجلوس ليكرز تم إقصاؤهم في بلاي أوف الدوري الأمريكي على يد مينيسوتا تيمبروولفز، وصرح اللاعب البالغ من العمر 40 عامًا بأنه لا يعرف ما إذا كان سيعود لموسمه الثالث والعشرين.
هذه الكارثة، مرة أخرى، لا تمحو النجاحات السابقة والإرث لثلاثة من ألمع نجوم تاريخ الرياضة.
لديهم لا يزال المزيد ليقدموه، ومن الواضح أن كل من ميسي، كريستيانو، وليبرون لن يضيعوا فرصهم الأخيرة ليودعوا بأسلوب رائع.
رابط المصدر: https://www.espn.com/soccer/story/_/id/44951943/lebron-james-lionel-messi-cristiano-ronaldo-goats-eliminated